وكالة أنباء الحوزة_ استنكرت "جبهة العمل الاسلامي في لبنان"، في بيان، إعلان الحكومة البريطانية تنظيم احتفالات بحلول الذكرى السنوية الـ ۱۰۰ لوعد بلفور في ۲ من تشرين الثاني المقبل، مؤكدة أنه "على الحكومة البريطانية تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني المظلوم بدل إقامة احتفالات مزعومة بمناسبة تلك الذكرى المشؤومة التي جرت المآسي والويلات والنكبات منذ مئة عام وإلى يومنا هذا".
واعتبرت الجبهة أن "وعد بلفور المشؤوم مهّد لإقامة دويلة الكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين التاريخية العربية، وأن تنظيم تلك الاحتفالات المزعومة من قبل بريطانيا يصب في منع عودة الحق والأرض والمقدسات إلى الفلسطينيين العرب ويصب أيضا في خانة معاداة الشعب الفلسطيني المكافح، ولا سيما أن هذا الوعد كرّس قانون الاستعلاء والبطش والقهر والقوة للمحتل الغاصب ونكران الحقوق للشعوب المظلومة".
ورأت أن "بريطانيا جعلت نفسها من جديد في المربع المعادي لحقوق الشعوب ولقيم الحق والعدالة والمبادئ الانسانية في وقت تتحدث فيه هي وأمريكا وغيرها من دول الاستعمار والاستكبار العالمي عن الحرية والعدالة والمساواة وإلى ما هنالك من شعارات مزيفة"، وطالبت السلطة الفلسطينية والأنظمة والحكومات العربية بمقاضاة بريطانيا أمام المحاكم الدولية ومنعها من تنظيم هذه الاحتفالات".